وكيل الكلية للتطوير والجودة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،،

بداية يسرنا أن نرحب بكم في وكالة الكلية للتطوير الأكاديمي والجودة وندعوا الله أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.

تحظى الجودة وتطبيقاتها باهتمام عالمي بالغ منذ عقود، إلا أن تعبير الجودة مفهوم إسلامي ثابت يُعنَى بإتقان العمل وتحسينه وتؤكده أيات قرأنية كريمة مثل "الَّذِي خَلقَ الموتَ والحَياةَ ليَبلوَكُم أيُّكم أحْسَنُ عَملاً" (الملك:2)، وكذلك "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" (الكهف:30)، وفي الحديثِ الشريف "إنَّ اللهَ يُحِبُ إذا عَمِل  أحدُكُم عَمَلاً أنْ يُتقِنَه"(رواه مسلم). لذا، وإتساقا مع رؤية جامعة الملك خالد، بادرت كلية العلوم والآداب في محافظة تنومة منذ نشأتها في (1433-1434هـ) ومن خلال وكالة التطوير والجودة بإنشاء نظاما يقوم على تطبيق معايير الجودة في كافة أوجه العمل بالكلية لدعم رسالتها وتحقيق أهدافها، الأمر الذي ينعكس أثره الإيجابي والفعال على جميع أركان النظام التعليمي.

يهدف نظام الجودة بالكلية إلى نشر ثقافة الجودة بين منسوبيها حتى تصبح سلوكا وممارسة، ورفع مستوى الأداء الأكاديمي والإداري والبحثي والمجتمعي، وتقديم تعليم جامعي ذو جودة عالية للطلاب من خلال أعضاء هيئة تدريس متميزين ووسائل تعليمية حديثة ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، وتطوير وتحسين مخرجات التعلم بما يتماشى مع الإطار الوطني للمؤهلات، وإيجاد الثقة المتبادلة بين الكلية والمجتمع، والمحافظة على المال العام والإستخدام الأمثل والفعال لكافة المدخلات المادية والبشرية، وأيضا نهدف من خلال وكالة التطوير و الجودة إلى حصول الكلية وبرامجها على الإعتماد الأكاديمي.

وختاما، آمل لكليتنا النهوض والرقي وأن تكون في مصاف المؤسسات التعليمية المرموقة بما لديها من إمكانات وقدرات هائلة. وأسال الله العلي القدير أن يعيننا على تحمل المسؤولية الموكلة إلينا وأن يوفقنا جميعا حتى تتبوء كليتنا ان شاء الله مكانة عالية وأن تساهم في تخريج كوادر متميزة علميا ومهاريا لخدمة الدين والوطن.

والله ولي التوفيق،،،

د. محمد عادل محمود فضل